السلام عليكم .
أتمنى كل من يقرأ رسالتي أن يعطيني حلا ً ،أحببت شخصاً من أقاربي ، وهو أحبني وأنا في السابعة عشر من عمري، وبادر إلى خطبتي بشكل سطحي أي بدون عقد شرعي مجرد كلام ، وحدث شيء طارئ وغير متوقع أجبره على السفر مع أفراد عائلته ، ومضى على سفرهم 7 سنوات ، لكنني لم أنساه ولم ينساني ، وكان هناك اتصال ورسائل أي لم ينقطع عني.
بعدها عاد من سفره وتم العقد الشرعي أي الخطوبة الرسمية على أمل سفري بعد إكمال جامعتي أي بعد سنة ، وتخرجت لكنني لم أستطع السفر ، لأن الدولة التي يسكن بها متشددة في جمع الشمل وكذلك في منح الفيزا ، وها أنا أدخل في السنة الرابعة للخطوبة ، وفي كل طريق يقبل عليه لا يفلح ولا يستطيع العودة لأنه مرتبط بالأعمال وعائلته معه ومستقر هناك ، ويحاول ولكن أنا على يقين بصعوبة الحل ، والوسط الذي أعيشه صعب بحيث أنهم يعتبرون قصتي من العجائب والغرائب "حب 7 سنوات وخطوبة 4 سنوات" وأسمع كثير من الكلام الجارح .
وحتى أمي لم تقبل هذا الوضع ، مشكلتي أنني أحبه حب بلا حدود وعلى يقين من حبه لي ، لكنني وصلت إلى مرحلة تعب نفسي شديد، وأشعر بانهيار عصبي ، لأنني لم أعد أنتظر أي شيء ولم يعد لدي أي أمل في لقاءه حتى بعد سنة ، لا شيء سوى الوعود التي لا تفلح بأي نتيجة ، وكثير من المقربين إلي يسعون لكي تنتهي علاقتنا بحجة أفضل لي لأنه لم يقدم حلاً ، وترك سنين خلف ظهره ، والعمر لا يعوض مشكلتي أنني أحبه ولا أستطع مجرد التفكير أن أكون بدونه ، ماذا أفعل ؟ وإلى متى أصبر ؟ لأن الصبر يكون بحدود أنا أشعر بتعب شديد ولم أشعر براحة البال منذ سنوات أتمنى العيش والاستقرار ماذا أفعل؟؟؟